مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا
بجمالها، ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:
الرجل : وزيّناها للناظرين
المرأة: وحفظناها من كل شيطان رجيم
الرجل: بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون
المرأة: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد
العقاب
الرجل: نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا
المرأة: لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا
الرجل: وإن كان ذو عسرة
المرأة: حتى يغنيهم الله من فضله
الرجل: والذين لا يجدون ما ينفقون
المرأة: أولئك عنها مبعدون
عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال: ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين
فأجابته المرأة:
للذكر مثل حظ الأنثيين
سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك.
فأجاب: لا اريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري .
ولا قبيحة .. فتشمئز منها نفسي .
ولاطويلة .... فأرفع لها هامتي .
ولاقصيرة .. فأطأطئ لها رأسي ..
ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم .
ولاهزيلة .. فاحسبها خيالي ...
ولابيضاء .. مثل الشمع ..
ولاسوداء .. مثل الشبح ..
ولاجاهلة .. فلا تفهمني ..
ولامتعلمة .. فتجادلني ..
ولاغنية .. فتقول هذا مالي ..
ولافقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي .
رأي في النساء
سئل دون جوان: من هي أجمل النساء في نظرك ؟؟
قال: حبيبتي
فقيل له: ومن غيرها ؟
قال: زوجة جاري....
فقيل له: ثم من ؟؟
قال: خادمتي .
فقيل له: ثم من ؟؟
قال: زوجتي .